Contoh Proposal Tesis Bahasa Arab Kualitatif

الباب  الأول
مقدمة
الفصل الأول : خلفية البحث

كما هو المعروف أن القرآن هو كلام الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم منجما بوسيلة الروح الأمين جبريل عليه السلام وكان هدى ومنهاجا لأمة المسلمين لنيل السعادة الحقيقية في الدنيا والأخرة. ( بوستامي، 1994: 1)
وكان لنزول القرآن منجما حكمة عظيمة. كما قال مناع القطان في كتابه مباحث في علوم القرأن (1973: 107-116) منها:
1.             تثبيت فؤاد رسول الله صلى الله عليه وسلم
2.             التحدّي والإعجاز
3.             تيسير حفظه وفهمه
4.             مسايرة الحوادث والتدرّج في التشريع
5.             الدلالة القاطعة على أن القرآن الكريم تنزيل من حكيم حميد
       ووضح مناع القطان (1983: 9) أن القرآن هو معجزة الإسلام الخالدة التي لايزيدها التقدم العلمي إلا رسوخا في الإعجاز، أنزله الله على رسولنا محمّد صلى الله عليه وسلّم ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، ويهديهم إلى الصراط المستقيم، فكان صلوات الله وسلامه عليه يبلغه لصحابته – وهم عرب خلص – فيفهمونه بسليقتهم، وإذا التبس عليهم فهم آية من الآيات سألوا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عنها.
       لفظ المعجزة في اللغه العربيّة صيغة من صيغ التغيير من لفظ إعجاز معناه إثبات العجز ( أزوماردي أزرا، 2001: 105). و في القاموس الإندونيسي هي أمر خارق للعادة. وفاعله يسمى معجزا والقدرة على إعجاز الغير يسمّى المعجزة. و عرف بعض العلماء أنّ المعجزة أمر عجيب وقع على النبي صلى الله عليه وسلّم حجة ودليلا على نبوته التي تتحداه للمترددين بإتيان ما مثله وهم لا يأتون به. (قريش شهاب، 1998: 23).
       كما أن الكلمات التي ألقاها و صنفها مسيلمة الكذاب تعبر تحدي القرأن (بوستامي وصاحبه، 1994: 4) نحو: "إنّآ أعطيناك الجماهر . فصلّ لربّك وجاهر" نظيرا لسورة الكوثر (1-3) : إنّآ أعطينك الكوثر. فصلّ لربّك وانحر. إنّ شانئك هو الأبتر. وتخلّف بينهما تخلّفا شديدا، لأنّ الله تعالى قال في القرأن الكريم:" قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا" (الإسراء: 88). والقرآن باق ومعصوم حتى يوم البعث كماقال تعالى: "إِنَّانَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" ( الحجر: 9) (بوستامي وصاحبه، 1994: 4)
       والحقيقة أن القرآن معجز بكل ما يتحمّله هذا اللفظ من معنى فهو معجز  في ألفاظه وأسلوبه، والحرف الواحد منه في موضعه من الإعجاز الذي لايغنى عنه غيره في تماسك الكلمة، والكلمة في موضعها من الإعجاز في تماسك الجملة، والجملة في موضعها من الإعجاز في تماسك الآية. وهو معجز في بيانه ونظمه، يجد فيه القارئ صورة حية للحياة والكون والإنسان وهو معجز في معانيه التي كشفت الستار عن الحقيقة الإنسانية ورسائلها في الوجود (مناع القطان: 1973: 262-263 ).
       الإعجاز الذي يتحمله القرآن يشتمل على النواحى المختلفة ومنها ناحية اللغة. ولغة القرآن جمال اللغة إستعمالا يجدها قارئها وسامعها معانيها الهامّة     في جذب قلوبهم إليه (جلال الدين السيوطي، 307-309، ج 3، 2006).
       وبجانب ذلك فأكد الله أنّ القرآن ينزل بلسان عربي كما قال تعالى:
"بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ "(الشعراء: 195) وقال أيظا : ".....وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ "(النحل: 103).
      كانت للقرآن مكانة خاصة  في اللغة العربية بين لغات العالم لأنّها لغة إختارها رب العالمين، وبجانب ذلك القرآن هو لغة العبادة، يعني الحروف والتراكيب التي كانت في القرآن مجمعة من كلام الله كمصدر من مصادر الشريعة الدينية (محمد نور إخوان، 2002: 10).
       كما هو المعروف أن لغة القرآن لغة عربية، ومن يتعلم القرآن ويفهمه عميقا فينبغي أن يستوعب القواعد اللغوية كعلم النحو والصرف والإشتقاق والإعراب والبلاغة (محمد نور إخوان، 2002: 10) وفهم أساس القرآن وأسالبه والإستلاء على أسراره وما أشبه ذلك من فروع العلوم العربية.
       وبجانب ذلك لزم علينا الاهتمام بالمعاني المتضمنة في القرآن الذي هو رسالة الألوهية والمصدر الأساسي في الإسلام، فنحتاج إلى دراسة المعنى وهي علم الدلالة (فخر الرازي، 2004: 4).
       اللغة العربية معروفة بثروة المفردات (شهاب الدين، 2005: 45) ومتنوعة اللفظ والمعنى. ولها علاقة بعضها لبعض، مترادفا كانت أو مشتركا لفظيا أو متضادا.
والقرآن الكريم هو المعجزة بكل المعنى الذي يحمل ويكيس الألفاظ وأسلوبه. القرآن معجز من ناحية اللغة واللغة العربية خاصة هي لغة القرآن. واللغة العربية لها ثروة المفردات وفي ضمنها الألفاظ المشتركة، منها:
‌أ)     لفظ الدعوة في سورة البقرة : 186 بمعنى الدعاء
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
‌ب)                        لفظ الدعوة في سورة الروم : 25 بمعنى دعيتم إلى الخروج من القبور
وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ
‌ج)   لفظ الدعوة في سورة المؤمن : 43 النداء
لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآَخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ

من البيان السابق  يحتمل  لفظ "الدعوة" له معاني  كثيرة  ومختلفة. وقال محمد صدقي العوطار (2010: 314) إنّ "الدعوة" وما اشتق منه في القرآن الكريم 61 آية إسما كانت صيغتها أو فعلا.
لفظ "الدعوة" له صيغ متنوعة إمّا إسما أو فعلا وله معان مختلفة. هذه تدلّ على كثرة تنوّع المعنى اللفظي في القرآن الكريم. لذا إنّ الأشكال المختلفة يختلف معناها ولو كان خلافها قليلا فيختلف معناها (عبد الخير، 2003: 39). هذه الحالة تحتاج إلى دراسة عن المعنى (أمين الدين، 2003: 53)، أو علم الدلالة إما معجميا وإما تركيبيا، وكذلك دراسة تحليلية تركيبية ومعجمية وسياقية (شهاب الدين، 2005: 34-35).
وبجانب ذلك لفظ الدعوة من إحدى محاولات أخرى لتكوين التربوية الإسلامية، التى فيها دعوة الفرد للحصول على الإغرض المخططة.
       اعتمادا على البيان السابق يهتم الكاتب بأن يبحث عن هذه المسئلة على التحقيق في موضوع البحث : "لفظ الدعوة وما اشتق منه في القرآن الكريم (دراسة تحليلية دلالية وتضمينها التربوي)"
الفصل الثاني: تحقيق البحث
اعتمادا على ما سبق بيانه، فتحقيق البحث الذي قرّره الكاتب   في صورة الأسئلة الأتية:
1.       ما معنى الدعوة معجميا؟
2.       ما معنى الدعوة وما اشتق منه في القرآن الكريم سياقيا؟
3.       ما التضمين التربوي من لفظ الدعوة؟
الفصل الثالث: أغراض البحث     
الأغراض لهذه البحث هي:
1.             معرفة معنى الدعوة معجميا
2.             معرفة معنى الدعوة وما اشتق منه في القرآن الكريم سياقيا
3.             معرفة التضمين التربوي من لفظ الدعوة
الفصل الرابع: أساس التفكير
لفظ "الدعوة" صيغة اللفظ في اللغة العربية وتوجد في القرآن الكريم كثيرا وتعبّر في الأنواع المختلفة من الصيغ. ويقال إن هذا اللفظ في علم اللغة يسمّى المشترك اللفظي لأن له معاني كثيرة ومختلفة.
فبالدراسة عن المعنى، نعرف علم اللغة وهو علم يدرس عن اللغة لأنّ اللفظ والمعنى جزء من أجزاء اللغة. وقال رمضان أبو التواب في كتابه : المدخل إلى علم اللغة ومناهج البحث اللغوي (1997 :10): إن علم اللغة يشتمل على العناصر وهي:
1.             دراسة الأصوات التي تتألف منها اللغة، ويتناول ذلك تشريح الجهاز الصوتي لدي الإنسان، ومعرفة إمكانات النطق المختلفة الكامنة فيه ووصف أماكن النطق ومخارج الأصوات في هذه الجهاز، وتقسيم الأصوات الإنسانية إلى مجموعات، تظهر في كل مجموعة منها خصائص معينة، ودراسة المقاطع الصوتية، والنبر والتنغيم في الكلام، والبحث عن القوانين الصوتية التي تكمّن وراء إبدال الأصوات وتغييرها. كل ذلك يتناوله فرع خاص من فروع اللغة، وهو" علم الأصوات.
2.             دراسة البنية، أو البحث في القواعد المتصلة بالصيغ، واشتقاق الكلمات وتصريفها، وتغيير أبنية الألفاظ للدلالة على المعانى المختلفة، وهو      ما يدرس عند العرب باسم "علم الصرف".
3.             دراسة نظام الجملة، من حيث ترتيب أجزائها، وأثر كل جزء منها في الآخر، وعلاقة هذه الأجزاء بعضها ببعض، وطريقة ربتها. وهذه تسمى " علم النحو".
4.             دراسة دلالة الألفاظ، أو معاني المفردات، والعلاقة بين هذه الدلالات والمعانى المختلفة، والحقيقي منها والمجازي، والتطوّر الدلالي وعوامله ونتائجه، ونشوء الترادف والإشتراك اللفظي والأضداد، وغير ذلك. وهذه تسمى" علم الدلالة".
5.             البحث في نشأة اللغة الإنسانية.
6.             علاقة اللغة بالمجتمع الإنساني والنفس البشرية.
7.             البحث في حياة اللغة.
وقال محمد علي الخولي (1989: 18) إنّ علم اللغة هو العلم الذي يدرس اللغة. وهو ينقسم إلى فرعين:
1.       علم اللغة النظري. ويشمل هذالفرع عدة علوم منها: علم الأصوات وعلم الفونيمات وعلم اللغة التاريخي وعلم المعاني وعلم الصرفي وعلم النحو.
2.       علم اللغة التطبيقي. ويشمل هذا الفرع  عدة علوم منها تدريس اللغات الاجنبية والترجمة وعلم اللغة النفسي وعلم اللغة الاجتماعي.
وفي الدراسة المخصوصة، أن اللفظ والمعنى يبحث في علم المعاني هما من الفروع في علم اللغة النظري. علم المعاني هو علم يبحث عن علامة المعنى وعلاقة اللفظ بااللفظ الآخر في ناحية المعنى. بعض من علماء اللغة يذكرها بعلم الدلالة.
علم الدلالة هو العلم الذي يدرس المعنى، ذلك الفرع من علم اللغة الذي يتناول نظرية المعنى، أو ذلك الفرع الذي يدرس الشروط الواجب يوافرها في الرمز حتى يكون قادرا على حمل المعنى (أحمد مختار عمر، 1988: 11).
ولكن عند أحمد محمد قرار (1992: 11)، الدلالة لايبحث في المسائل التي تناسب اللفظ والمعنى فقط، بل تواسع في ناحية كثيرة وواسعات الألفاظ، يعني من أنواع المعنى ومناسبتها. أمّا المفردات اللغة من ناحية علم الدلالة فينقسم على ثلاثة أنواع، هي:
1.    المتباين، وهو أن يدلّ اللفظ الواحد على معنى واحد. وهو أكثر اللغة.
2.    المشترك، وهو أن يدل اللفظ الواحدعلى أكثر من معنى. فإن كانت دلالته على معنيين غير متضادين فهو المشتراك اللفظي، أمّا إذا كانت على معنيين متضادين فهو من باب الأضداد.
3.    المترادف، وهو أن يدلّ أكثر من لفظ على معنى واحد.
والحاصل أنّ اللفظ في اللغة العربية نجده مرارا كثيرا بوجود العلاقة المعنوية أو أنواع دلالة اللفظ أو وحدات اللغة الأخرى مع اللفظ الآخر أو غيرها. العلاقة المعنوية قد تكون تختلط بين الأنواع الثلاثة السابقة. كلفظ "ذهب" بمعنى (pergi) هذا من الألفاظ المتباينة. "ذهب" له معنى آخر هو:(berpendapat, hilang, membawa pergi, berakhir) وغير ذلك، في هذا البحث هو المشترك اللفظي، يوجد اللفظ الآخر بمعنى "ذهب" مثل:" انطلق" و"سافر"، فلذلك "ذهب" و" انطلق" هي المترادف.
إن اللغة تستعمل في مختلف الوظائف والحالات المتناوعة، فيكون المعنى اللغوي متنوعا. منها: المعنى المعجمي والمعنى التركيبي (عبد الخير، 2002: 70)، ويزاد في الكتاب الآخر وهو المعنى السياقي (عبد الخير، 2002: 289). وقد قدم اللغويون أنواع المعنى في كتب اللغة المتعلقة بلغتهم.
وقسم أحمد مختار عمر (1988: 36) أنواع المعنى في اللغه العربية إلى خمسة أقسام وهي: المعنى الأساسي والمعنى الإضافي والمعنى الأسلوبي والمعنى النفسي والمعنى الإيحائي. وأراد الكاتب أن يبحث معنيين منها في هذه الرسالة، وهما : المعنى الأساسي والمعنى الإضافي أو المعنى المعجمي والمعنى التركيبي (عبد الخير، 2002: 60).
وقال أحمد مختار عمر (1988: 36-37) إن المعنى الأساسى أو الأولى أو المركزي ويسمي أحيانا المعنى التصوري أو المفهومي هو العامل الرئيسي للاتصال اللغوي، والممثل الحقيقي الواظيفة الأساسية للغة، وهي التفاهم والأفكار. وقد عرف نيِدَا هذا النوع من المعنى بأنّه المعنى المتصل بالوحدة المعجمية حينما ترد في أقل سياق أي حينما ترد منفردة.
وأمّا المعنى الإضافي أو العرضي أو الثانوي أو التضمني فهو المعنى الذي يملكه اللفظ عن طريق ما يشير إليه إلى جانب معناها لتصوري الخالص. وهذا النوع من المعنى زائد على المعنى الأساسي وليس له صفة الثبوت والشمول، وإنّما يتغير بتغير الثقافة أو الزمان أو الخبرة (أحمد مختار عمر، 1988: 36).
وسمى عبد الخير (2003: 289) لهما المعنى المعجمي وهو المعنى الحقيقي أو المحسوسي أي يدرك بالحسي أو الحواس ويكون في المعاجم الأساسية.والمعنى التركيبي (2002: 62) وهو المعنى الذي له عملية تركيبية قواعدية، وسمي في اللغة العربية بعلم النحو والصرف. وهذا المعنى تابع متوقف على سياق الكلمات، ويسمى هذا بالمعنى السياقي أو المعنى الموقفي، ويقال بالمعنى التركيبي لأنّ عملية قواعده متعلّقة بالتركيب اللغوي (عبد الخير، 2002: 62). وذكّر منصور فاتيدى (2001: 103) للوظيفي أو العملي والمعنى التركيبي أو الداخلي أو الباطني.
فالدراسة عن المعنى تعرف بعلم الدلالة التي قد جعلها علم لتحليل معاني الفكرة في القرآن. وعند توسيقوا إيجوتسوا (1883: 3) هذه الطريقة تؤكد القرآن تفسير المفاهيم ويتكلم عن نفسه بأن يتجه البحث لتحليل التركيب الدلالي من الألفاظ القيمة في القرآن.
والمفهوم عن علم الدلالة أنّه دراسة عن المعنى، إعتمادا على أنّ المعنى جزء من اللغة فعلم الدلالة جزء من علم اللغة (أمين الدين، 2003: 15). والمعني ينقسم إيى قسمين: الأول المعنى المعجمي هو المعنى الأصلي والثاني المعنى التركيبي هو المعنى السياقي أو المعنى الموقفي.
يتربط المعنى بالبيئة الثقافية وبيئة متكلم اللغة واعتماد المكانات التي تكون في اللفظ. وهذه الفكرة تجري مجرى الظرية السياقية في الدراسة الدلالة التي تعين معاني الألفاظ على حسب سياقها مثل السياق اللغوي والسياق العاطفي والسياق الموقفي والسياق الثقافي كما القاه ك. أمير (أحمد مختار عمر، 1988: 69). تحليل المفاهيم عن هذه الدلالة  يعتمد على طريقة عناصر التركيب اللغوي المتعلقة بعلم النفسي وعلم الفلسفة وعلم الإنسان وعلم المجتمع (فاطمة جاجا سودارما، 1999: 3).
هذا الجزء الدلالي يتجرب أن يبحث عن الألفاظ بحال استعمالها أو بعبارة أخرى يبحث التحليل الدلالي أن يجمع ويفرق ويتصل كل المعنى الحقيقي موافقا بالسياق. وكذلك لفظ "الدعوة" وما اشتق منه له معان كثيرة مختلفة. 

فأساس التفكير السابق يصور الكاتب كما في الصورة التالية :
 











 












الفصل الخامس: خطوات البحث
الخطوات التي يسلكها الكاتب في هذا البحث تشتمل على أربع خطوات كما قاله تسيك حسن بصري (53:1998) وهي تعيين طريقة البحث، وطريقة تعيين البيانات ومصادرها، وطريقة جمع البينات، وتحليل البيانات.
1.  تعيين طريقة البحث
طريقة البحث المستخدمة في هذه الدراسة هي طريقة تحليلية دلالية توجه البحث لتحليل معاني الألفاظ، وطريقة موضوعية أي طريقة تستخدم في تفسير آيات القرآن الكريم التي تتعلق بموضع خاص بجمع كل آية تتصل به.
2.  تعيين البيانات ومصادرها
البيانات التي جمعها الكاتب في هذا البحث هي البيانات المكتوبة المأخوذة من مختلف الكتب، مثل كتب التفسير، والدلالة، والمعاجم، والنصوص. وأمّا مصادر البيانات فتنقسم إلى مصدرين وهما أساسي وإضافي.
أ‌.  المصدر الأساسي
فالمصدر الأساسي مأخود من كتب التفسيرالتي تبين معاني الألفاظ منها:
‌أ)     أيسر التفاسير لأسعد حومد
‌ب)                        صفوة التفاسير لعلي الصابوني
‌ج)   تفسير القرآن العظيم للجلالين
‌د)   مفاتيح الغيب لفخر الدين الرازي
‌ه)     أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري وغير ذلك.
والمعاجم التي يستخدمها الباحث منها:
‌أ)     لسان العرب لإبن المنظور الأفراقي
‌ب)                        معجم المفهرس لألفاظ القرآن لمحمد فؤاد عبد الباقي
‌ج)   معجم مفردات ألفاظ القرآن للإمام الراغب الأصفهاني
‌د)   المفردات في غريب القرآن لأبي القاسم الحسين الأصفهاني
‌ه)     المنجد الأبجدي
والكتاب المتعلق بعلم الدلالة وهو علم الدلالة لأحمد مختار عمر.
ب‌.          المصدر الإضافي
وأما المصدر الإضافي فهو مأخوذ من الكتب المتعلقة بمادة البحث مثل كتب علم اللغة وكتب طريقة البحث وغير ذلك.
3.       طريقة جمع البيانات
إستخدم الكاتب في هذا البحث طريقة دراسة مكتبية. وأمّا خطواتها فهي ما يلي:
1.  جمع المصادر البيانات
2.  البحث عن النظريات المطابقة بالمسائل
3.  جمع الألفاظ من لفظ "الدعوة" وما اشتق منه
4.  جمع التفاسير من لفظ "الدعوة" وما اشتق منه
5.  تحليل كل البيانات مطابقة بنوعه
4.       تحليل البيانات
المراد به هو النشاط في عملية البيانات لمعرفة الحقائق من المسائل المبحوثة. وهو يهتاج إلى الأمور الآتية:
أ‌.    مطابقة الكتب
         هذه الخطوات  لتفريق البيانات وتصنيفها. ويقوم الكاتب بها لمعرفة البيانات التي هي مسائل البحث يعني المعاني من لفظ "الدعوة" وما اشتق منه في القرآن الكريم من حيث الدراسة التحليلية الدلالية. والخطوات الأولى بجمع آيات القرآن المتضمنة على لفظ "الدعوة" وما اشتق منه ثم تعلّق تلك الآيات القرآنية بسياق النحو والصرف. وبعد ذلك تبحث عن تفاسيرها في كتب التفسير ثم تعلق تلك البيانات بالسياقات الخاصة من حيث الدلالة حتى تفصل البيانات.
ب‌.       تفسير البيانات
         هذه الخطوة عملية في إيضاح البيانات المتفرقة. وتهدف هذه الخطوة إلى تصوير المعاني الحقيقية من لفظ "الدعوة" وما اشتق منه" من حيث الدلالة والمفسرين.
ج‌.  الإستنتاج
         وهو الخطوة الأخرة في البحث، ويهدف لتعيين المبادئ العامة من البحث.كما قال سوهارسيمي أريكونتو (1998: 346) إنّ النتيجة في الدراسة هي حاصل العلمية بأن يفصل الشيئ من مكان إلى مكان آخر. فالنتائج من هذه الدراسة جواب عن المسائل المكتوبة في تحقيق البحث.



0 comments:

Copyright © 2013. BloggerSpice.com - All Rights Reserved
Customized by: MohammadFazle Rabbi | Powered by: BS
Designed by: Endang Munawar