Contoh Proposal Tesis Bahasa Arab Kuantitatif
الباب الأوّل
مقدّمة
الفصل الأول : خلفية
البحث
اللغة
وسيلة لاتصال الفرد بغيره، وعن طريق هذا الاتصال يدرك حاجته ويحصل مآربه، كما أنها
وسيلة فى التعبير عن آلامه وآماله وعواطفه. وهذه الترجمة عما يخالج النفس من الميول
والانفعالات والخواطر، تعد من أظهر الفوارق بين الإنسان وغيره من الأحياء، واللغة تهيّئ
للفرد فرصا كثيرة متجددة للانتفاع بأوقات الفراغ، عن طريق القراءة، وزيادة الفهم للمجتمع
الذى يزيد إنتاجه الفكرى يوما بعد يوم، واللغة أداة الفرد حين يحاول إقناع غيره فى
مجالات المناقشة والمناظرة وتبادل الرأي فى أمر حيوي[1].
وبعبارة أخرى، فال ابن جنى
إن اللغة هي أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم. وهذا تعريف دقيق يذكر كثيرا من الجوانب
المميزة للغة. أكد ابن جنى أولا الطبيعية الصوتية للغة، كما ذكر وظيفتها الاجتماعية
فى التعبير ونقل الفكر، وذكر أيضا أنها تستخدم فى مجتمع فلكل قوم لغتهم[2].
واللغة وسيلة الفرد للاستفادة من تجارب الجنس البشر وثمار القرائح والعقول عن طريق
القراءة والاستماع. وباللغة يستمتع الإنسان بوسائل التسلية والترفيه، فيبتهج ويضحك
كأنه يرى ما يبهج ويضحك[3].
أما اللغة العربية هي اللغة التي اختارها الله لهذا
الدين، وأنزل القرآن العظيم بها، فقال جلَّ وعزَّ: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ
قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ[4]. واللغة العربية هي الكلمات التى يعبر بها العرب عن أغراضهم، وقد
وصلت إلينا من طريق النقل وحفظها لنا القرآن الكريم والأحاديث الشريف وما رواه الثقات
من منثور العرب ومنظومهم[5].
وبالنسبة للمسلمين كانت اللغة العربية لها مكانة خاصة بين لغات العالم كما أن أهمية
هذه اللغة تزيد يوما بعد يوم في عصرنا الحاضر. وترجع أهمية اللغة العربية إلى الأسباب
الآتية:
1-
اللغة العربية هى لغة القرآن
الكريم
2-
وللغة العربية هى أيضا لغة
مستعملة في الصلاة
3-
وهى أيضا لغة الأحاديث النبوية
الشريفة لغة الحديث الشريف
4-
واللغة العربية مكانة اقتصادية
في العالم
ولا شكّ أن اللغة العربية ذات
أهمية عند المسلمين لأنها توصل إلى فَهم كلامِ الله سبحانه، وكلامِ رسوله –صلى الله عليه
وسلم-، وكلامِ السلف رحمهم اللهُ ورَضِيَ عنهم. ومن ثمّ اهتمّ المسلمون اهتماما
كبيرا بترقية اللغة العربية. ويظهر ذلك أن المسلمين اليوم يتعلمون العربية فى المعاهد
الإسلامية والجامعات ويفهمونها لمعرفة كلام الله المنزل باللغة العربية ومعرفة السنة
ومصادر الإسلام الذى لا يفهم المسلومون بدون الفهم على اللغة العربية.
وللحصول على الغرض المذكور،
كانت اللغة العربية فى إندونيسا مادة من المواد الدراسية فى المدارس والجامعات الإسلامية.وتعليمها
فيها يندرج تحت نظريتين وهما نظرية الوحدة ونظرية الفروع[7]. المراد بنظرية
الوحدة فى تعليم اللغة العربية يعتبر على أن اللغة العربية وحدة مترابطة متماسكة وليست
فروعا متفرقة مختلفة. وفى تطبيقها تعليم اللغة يتخذ الموضوع أو النص محورا تدور حوله
جميع الدراسات اللغوية. مثل تعليم اللغة العربية فى المدرسة الثانوية أو المدرسة العالية
تعرض اللغة العربية فى مادة واحدة فيها القراءة والتعبير والقواعد وغيرها. وأما نظرية
الفروع وهي تعليم اللغة العربية فى فروع لكل فرع منهجه وكتبه وحصصه، مثل المطالعة،
والمحفوظات، والتعبير، والقواعد، والإملاء وغيرها. وقسم تربية اللغة العربية بجامعة
سونان غونونج جاتى الإسلامية الحكومية باندونج هو أحد مما يقوم بتعليم اللغة العربية
على نظرية الفروع، لأنه يدرس فيها اللغة العربية فى وحدة متفرقة ومنها النحو والصرف
والترجمة والمحادثة والبلاغة وغيرها. ولكل درس معلمه وكتابه وحصّته.
القواعد للغة العربية تشمل
على النحو والصرف. النحو كما قاله مصطفى الهاشمى هو قواعد يعرف بها أحوال أواخر الكلمات
العربية التى حصلت بتركيب بعضها مع بعض من إعراب وبناء. النحو يهتمّ كثيرا بأحوال أواخر
الكلمات لكي لا يظهر الخطأ فى اللفظ، لأن الخطأ فى اللفظ يؤدى إلى الخطأ فى المعنى.
وأما الصرف قد عرفّه مصطفى الغلايينى وهو علم بأصول تعرف بها صيغ الكلمات العربية وأحوالها
التى ليست بإعراب ولا بناء، إذن الصرف يتحدث عن صياغ الكلمات، وكل صيغة مع صيغة أخرى
يدل على معانى مختلفة، لأن الصرف فى الحقيقة هو طلب المعانى المختلفة بتغير الكلمات.
نظرا إلى البيان السابق، كلاهما
أي النحو والصرف يؤثران فى تعيين المعنى المقصود، لا يمكن الوصول إلى المعنى المقصود
بدون الفهم عليهما، لا سيما فى طلب المعنى عند عملية الترجمة. الترجمة بمعنى نقل المعنى
من لغة إلى لغة أخرى، وهذه تحتاج إلى قواعدها، لأن المعنى لا ييمكن الوصول إليه بدون
الفهم على القواعد صحيحا، وبعبارة أخرى الترجمة تعتمد على فهم القواعد اللغوية الصحيحة.
وهذه تظهر فى شعبة تعليم اللغة العربية أن الطلبة الذين سيشتركون فى مادة الترجمة لا
بدّ لهم من النجاح فى مادة القواعد أولا وهي النحو والصرف، لأن الطلبة سيجدون الصعوبة
فى الترجمة إذا كانوا لايفهمون القواعد جيّدا.
وإضافة إلى المظاهر السابقة،
يريد الباحث أن يعرف مهارة الطلبة فى استيعاب قواعد النحو والصرف وآثرهما فى القدرة
على الترجمة، بإقامة البحث فى موضوع :
آثرالمهارة النحوية
والصرفية فى ترقية القدرة على الترجمة
بحث فى المستوى
الرابع بقسم اللغة العربية جامعة سونان غونونج جاتى الإسلامية الحكومية باندونج
الفصل الثانى : تحقيق البحث
مطابقا بما ورد فى خلفية البحث
أن التأثير من تأثيرات المهارة النحوية والصرفية فى قسم اللغة العربية هو ترقية قدرة الترجمة، ولذلك فحدّد
الباحث هذا البحث إلى الأسئلة التالية:
1. على
مدى أثر المهارة النحوية فى ترقية القدرة على الترجمة بقسم اللغة العربية جامعة سونان
غونونج جاتى الإسلامية الحكومية باندونج؟
2. على
مدى أثر المهارة الصرفية فى ترقية القدرة على الترجمة بقسم اللغة العربية جامعة سونان
غونونج جاتى الإسلامية الحكومية باندونج؟
3. على
مدى أثر المهارة النحوية والصرفية فى ترقية القدرة على الترجمة بقسم اللغة العربية
جامعة سونان غونونج جاتى الإسلامية الحكومية باندونج؟
4. على
مدى العلاقة بين المهارة النحوية والصرفية بقسم اللغة العربية جامعة سونان غونونج جاتى
الإسلامية الحكومية باندونج؟
الفصل الثالث : أغراض البحث وفوائده
بناء على تحديد البحث ومسألته،
فأغراض هذا البحث هي:
1. معرفة
أثر المهارة النحوية فى ترقية القدرة على الترجمة بقسم اللغة العربية جامعة سونان غونونج
جاتى الإسلامية الحكومية باندونج
2. معرفة
المهارة الصرفية فى ترقية القدرة على الترجمة بقسم اللغة العربية جامعة سونان غونونج
جاتى الإسلامية الحكومية باندونج
3. معرفة
أثر المهارة النحوية والصرفية فى ترقية القدرة على الترجمة بقسم اللغة العربية جامعة
سونان غونونج جاتى الإسلامية الحكومية باندونج
4.
معرفة العلاقة بين المهارة
النحوية والصرفية بقسم اللغة العربية جامعة سونان غونونج جاتى الإسلامية الحكومية باندونج
ولهذا
البحث فوائد متعددة، ومنها:
1)
ترقية تعليم اللغة العربية
حتى تحصل على أحسن وجه وأمثل ووافية للأمل والغرض.
2)
تكميل الثروة العلمية فى علم
التربية والبحوث السابقة خصوصا فيما يتعلق بالمهارة النحوية والصرفية والقدرة على الترجمة.
3)
وأن تكون نتيجة هذا البحث مرجعا
لقسم اللغة العربية جامعة سونان غونونج جاتى
الإسلامية الحكومية باندونج، وبناء لبحث آخر بعده.
الفصل الرابع : الإيطار الفكرى للبحث
القواعد وسيلة لضبط الكلام،
وصحة النطق والكتابة، وليست غاية مقصودة لذاتها، وقد أخطأ كثير من المعلمين حين غالوا
بالقواعد، واهتموا بجمع شواردها، والإلمام بتفاصيلها، والإثقال بهذا كله على التلاميذ،
ظنا منهم أن فى ذلك تمكينا للتلاميذ من لغتهم، وإقدارا لهم على إجادة التعبير والبيان[8].
وفى
تعليم اللغة العربية كان تعليم القواعد أي النحو والصرف مهما، وهذا يظهر بوجود هذه
الأشياء التالية:
1.
أن القواعد وسيلة لتمييز الخطأ،
وتجنبه فى الكلام والكتابة
2.
القواعد تربى التلاميذ القدرة
على التعليل والاستنباط، وتعودهم دقة الملاحظة، والموازنة بين التراكيب المختلفة
3.
وهي تمرن التلاميذ على دقة
التفكير، وعلى البحث العقلي، والقياس المنطقى
المهارة النحوية:
1.
العلامة الإعرابية. وإن بروز
العلامات الإعرابية دفع النحاة إلى البحث فى "العامل" الذى يحدث الإعراب.
وهكذا أخذوا يتنبهون على العامل حين درسوا الحركات التى تتغير بتغير المواقع
2.
الرتبة، هي وصف لمواقع الكلمات
فى التراكيب
3.
الصيغة، هي المبنى الصرفي للأسماء
والأفعال والصفات
4.
النغمة، هي الإطار الصوتي الذى
تقال به الجملة فى السياق
والمهارة الصرفية:
1.
تصريف الكلمات لغاية معنوية،
وفيه الاشتقاق
2.
التغيير لغير غاية معنوية،
وفيه الإبدال والإعلال والقلب
3.
التطبيق على قواعد الصرف
الترجمة
هي نقل ألفاظ من لغة إلى نظائرها من اللغة الأخرى بحيث يكون النظم موافقا للنظم، والترتيب
موافقا للترتيب[10]. وبعبارة أخرى
الترجمة هي نقل الفكرة أو المعنى أو الاختبار من لغة إلى لغة أخرى[11]. إذن الترجمة نقل
الفكرة من لغة المنقول منها إلى لغة أخرى أي اللغة المنقول إليها. وينبغى من الترجمة
الاستيعاب على اللغة المتعلمة ويمكن الوصول إليه بترجمتها إلى اللغة الأم وعكسه. ويبنى
هذا المدخل على الإدراك اللغوي بتركيز الاهتمام على المفردات يقال بفروض القياس المعجمى
(Lexical Analogy Hyphotesis)،
أثبت هذا الافتراض أن اللغة الأجنبية تساوى باللغة الأم والفرق بينهما فى الرمز (الكلمة)[12].
1.
معرفة القواعد
2.
ترجمة الكلمة إلى اللغة الأم
شفويا أو تحريريا
3.
ترجمة اللغة الأم شفويا أو
تحريريا
4.
ترجمة الفقرة إلى اللغة الأم
أو العكس تحريريا
إن
أوجه التشابه الكثيرة بين المهارة النحوية والصرفية تدل على أنه يمكن مساعدة ترقية
قدرة الترجمة بسهولة، فالعملية العقلية المتضمنة فى المهارة النحوية والصرفية تساعد
الطالب على قدرة الترجمة.
بناء على النظريات السابقة،
يستنتج الباحث مما قد سبق، أن المهارة النحوية والصرفية تؤثر فى القدرة على الترجمة.
![]() |
الفصل الخامس : الفروض
يمكن صياغة الفروض فى إحدى
صورتين، أولهما صياغة الفروض فى عبارات تقريرية مباشرة، وثانيهما صياغة الفروض فى صورة
صفرية[14]. ويستخدم التحليل
المترابط لإثبات الفروض باختبار الفروض الصفرية (H0) الدالة على عدم أثر المتغير س1 فى المتغير ص، والمتغير س2 فى المتغير ص. والمتغير س1 والمتغير س2 فى المتغير
ص. بالرجوع إلى جدول قيمة ت تقرأ القيمة المقابلة مع مستوى دلالة 5% ، فإذا كانت قيمة ت أكبر من
القيمة الموجودة فى الجدول رفضت الفرضية الصفرية، والعكس إذا كانت قيمة ت أصغر من القيمة
الموجودة فى الجدول فقبلت الفرضية الصفرية.
وفروض
هذا البحث فيما يلى:
الفروض البدلية
(Ha) :
1.
يوجد أثر إيجابي فى القدرة
على الترجمة من المهارة النحوية بقسم اللغة العربية جامعة سونان غونونج جاتى الإسلامية
الحكومية باندونج
2.
يوجد أثر إيجابي فى القدرة
على الترجمة من المهارة الصرفية بقسم اللغة العربية جامعة سونان غونونج جاتى الإسلامية
الحكومية باندونج
3.
يوجد أثر إيجابي فى القدرة
على الترجمة من المهارة النحوية والصرفية بقسم اللغة العربية جامعة سونان غونونج جاتى
الإسلامية الحكومية باندونج
4.
توجد علاقة بين المهارة النحوية
والصرفية بقسم اللغة العربية جامعة سونان غونونج جاتى الإسلامية الحكومية باندونج
الفروض الصفرية
(H0) :
1.
لا أثر للمهارة النحوية فى
القدرة على الترجمة بقسم اللغة العربية جامعة
سونان غونونج جاتى الإسلامية الحكومية باندونج
2.
لا أثر للمهارة الصرفية فى
القدرة على الترجمة بقسم اللغة العربية جامعة سونان غونونج جاتى الإسلامية الحكومية
باندونج
3.
لا أثر للمهارة النحوية والصرفية
فى القدرة الترجمة بقسم اللغة العربية جامعة سونان غونونج جاتى الإسلامية الحكومية
باندونج
4.
لا علاقة بين المهارة النحوية
والصرفية بقسم اللغة العربية جامعة سونان غونونج جاتى الإسلامية الحكومية باندونج
الفصل السادس :
منهج البحث
1.
تصميم البحث
هذا
البحث هو بحث وصفي مسحي. يهدف هذا البحث الوصفي إلى وصف ظواهر أو أحداث أو أشياء معينة
وجمع الحقائق والمعلومات والملاحظات عنها ووصف الظروف الخاصة بها وتقرير حالتها كما
توجد عليه فى الواقع[15]. والدراسة المسحية
هي دراسة شاملة مستعرضة لعدد كبير من الحالات نسبيا فى وقت معيّن[16]. وقال نانا شوديه
أن الدراسة المسحية تستخدم لجمع المعلومات والآراء من عدد كبير معيّن طالب معرفة الخصائص
من المجتمع[17].
وركز البحث الوصفي المسحي على
بحث علاقة سببية بين المتغيرات بملاحظة المسبب الموجود، لانفصال التأثير المباشر وغير
المباشر من المتغير السببي أو المتغير المستقل فى المتغير التابع[18]. وهذا مناسب لبحث
الوقائع الحادثة أو لبحث المتغيرين فأكثر. يعنى فى هذا البحث لمعرفة أثر المهارة النحوية
والصرفية فى قدرة الترجمة بقسم تربية اللغة العربية جامعة سونان غونونج جاتى الإسلامية
الحكومية باندونج.
2.
أنواع البيانات ومصادرها
يستخدم
الباحث البيانات النوعية والبيانات الكمية فى هذا البحث. البيانات النوعية تعنى دراسة
الأدب ووثيقة داعمة أخرى للبحث. والبيانات الكمية تعنى عن قيمة المهارة النحوية والصرفية
وقيمة الترجمة.
مصادر
البيانات النوعية هي المجيبون، ورئيس قسم اللغة العربية، والمعلمون، والموظفون فى الإدارة.
وأما مصادر البيانات الكمية هي المجتمع والعينة.
مجتمع
هذا البحث هم الطلبة لقسم اللغة العربية جامعة سونان غونونج جاتى الإسلامية الحكومية
باندونج من مستوى الرابع للسنة الجامعية 2011-2012 المجموع 96 طالبا. فلا يقوم الباحث
بالقبيل الكلي (total sampling) فى هذا البحث، أي عدد العينة لا يساوى مع المجتمع.
3.
طريقة جمع البيانات
استخدم
الباحث أدوات البحث لجمع البيانات، وهي: الاستفتاء، والوثائق، والمراقبة. ويلى بيانها
تفصيليا:
أ)
الاستفتاء
ويستخدم
الاستفتاء لتناول البيانات عن قيمة المهارة النحية والصرفية والقدرة على الترجمة. يحتوى
الاستفتاء على الأسئلة أو العبارات يبلغ عددها عشيى بندا، ولكل بند إجابات بديلة. لاستفتاء
المهارة النحوية والصرفية خمس خيارات الإجابة، هي: دائما، وفى كثير من الأحيان، ونادرا،
وأحيانا، ولا يعمله دائما. ولاستفتاء قدرة الترجمة أربع خيارات إحداها إجابة صحيحة.
ب)
الدراسة الوثيقية
بها
أجمع الباحث البيانات المتعلقة بمسألة البحث، وهي عن توضيح المهارة النحوية والصرفية
وعن قسم اللغة العربية جامعة سونان غونونج جاتى الإسلامية الحكومية باندونج.
ج)
المراقبة
وهي تستخدم لمعرفة
أحوال المدرسة وبيئتها.
4.
تحليل البيانات
أ)
المتغيرات
س (المتغير التابع
1) : المهارة النحوية
س (المتغير التابع
2) : المهارة الصرفية
ص (المتغير المستقلّ) : القدرة على الترجمة
ب)
نموذج البحث

د) الأدوات الاختبارية
للبحث
- الاستفتاء
- اختبار الصدق
هـ) اختبار الفروض
إن
فى هذا البحث متغيرين ومتغيرا مستقلا. فيستخدم الباحث طريقة الارتباط البسيط لمعرفة
قينة أثر س1 فى قيمة أثر ص، وقيمة أثر س2 فى قيمة أثر ص، ومعرفة قيمة أثر س1 و س1 فى
قيمة أثر ص. ويستخدم أيضا تحليل الانحدار.
تحليل الارتبات
المستخدم هو الذى وضعه بيرسون فيما يلى:
رس ص =
|
ن مجـ س ص – (مجـ س) (مجـ ص)
|
![]() |
وتقاس
العلاقة بين المتغيرين بمقياس حده الأعلى + 1، وحده الأدنى-1 ويسمى بمعامل الارتباط
(ر). ويكون معامل الارتباط موجبا تاما أي إذا كانت العلاقة بين المتغيرين مطردة كاملة
وتكون قيمة +1، وتكون قيمة معامل الارتباط السالب التام هي -1 وتكون العلاقة بين المتغيرين
فى هذه الحالة عكسية مطردة، وتكون قيمة معامل الارتباط حول الصفر إذا لم توجد علاقة
بين المتغيرين.
الفصل السابع :
دراسة البحوث السابقة
لم
يجد الباحث بحثا عن أثر المهارة النحوية والصرفية فى ترقية القدرة على الترجمة بجامعة
سونان غونونج جاتى الإسلامية الحكومية باندونج.
بناء
على دراسة البحوث السابقة فيكون هذا البحث مهمّا ومحتاجا لأجل معرفة أثر المهارة النحوية
والصرفية فى ترقية القدرة على الترجمة.
الفصل الثامن :
تنظيم الكتابة
الباب الأول : المقدمة، ويتكون من ثمانية فصول
وهي خلفية البحث، وتحديد البحث، وتحقيق البحث، وأغراض البحث وفوائده، والإيطار الفكرى
للبحث، ودراسة البحوث السابقة، وتنظيم الكتابة.
الباب الثانى : آثار المهارة النحوية والصرفية
فى ترقية القدرة على الترجمة، ويتكون من ثلاثة فصول، وهي المهارة النحوية، والمهارة
الصرفية، وترقية القدرة على الترجمة.
الباب الثالث : منهج البحث، ويشتمل على تصميم
البحث، وأنواع البيانات، ومصادر البيانات، وطريقة جمع البيانات، وتحليل البيانات.
الباب الرابع : تتيجة البحث وتحليلها، ويشتمل
على خمسة فصول، وهي لمحة موجزة عن قسم اللغة العربية بجامعة سونان غونونج جاتى الإسلامية
الحكومية باندونج، وواقعية آثار المهارة النحوية والصرفية وترقية القدرة على الترجمة،
وتحليل البحث، والعلاقة بين المهارة النحوية والصرفية، و آثار المهارة النحوية والصرفية
فى ترقية القدرة على الترجمة.
الباب الخامس : الخاتمة، وفيها النتائج والاقتراحات.
[12]
Mansoer Pateda, Linguistik Terapan ,(Bandung: Nusa Indah, 1991), hlm.133.
[13]
Syihabudin, Penerjemahan Arab Indonesia Teori dan Praktek, (Bandung:
Humaniora, 2005)
[14] جابر عبد الحميد جابر وأحمد خير الكاظم، مناهج
البحث فى التربية وعلم النفس (القاهرة: دار النهضة العربية،1978)،ص.67.
[17] Nana Syaodih Sukmadinata, Metode Penelitian Pendidikan, (Bandung:
Remaja Rosda Karya, 2007), hlm.54.
[18]
Masri Singrimbun dan Sofian Efendi, Metode Penelitian Survei, (Jakarta:
LP3ES, 1989), hlm.4.
0 comments: